واقعتان مأساويتان لرجلين احدهما موظف بدار الاوبرا قهره الظُلم واثقل كاهله بالضغوط والاخر ساهمت مشاكله الاسرية فى تفتق فكرة الانتحار لديه فكل منهما فقد حياته برغبته يأساً من الحياة مُعتقداً أن تلك بوابته للتخلص من الالم الذى يُحاصره بأنقطاع الامل فى المُستقبل
ولقطع التفكير فى الانتحار والذى هو أحد مداخل الشيطان وقنوط من رحمة الله تعالى وفقاً للشرع وتبعاً للمُتخصصين فأنه يحصل بالتيقن أن أحد اسباب التوفيق يكون بتقوية الايمان
وكذلك يمكن صدُ فكر الانتحار بالتالى
_على الانسان الاستعاذة بالله من هذه الوساوس الشيطانية
_التزام كثرة الذكر والاستغفار.
_المحافظة على الذكر
_قراءة القُرآن
_برُ الوالدين
_عملُ الخير
_بذل ُ الاسباب المشروعة فيما نُريد فعله
_ المنتحر مرتكبًا لكبيرة إلا أنه لا يجوز وصفه بالكفر والخروج عن الملَّة
_المُنتحر يُغسَّل ويُكفَّن ويُصلَّى عليه ويدفن في مقابر المسلمين؛ ويُدعى له بالرحمة والمغفرة
ورغم هذا فقد أكدت الدار أنه لا يجوز التقليل من إثم هذا الجرم العظيم، ولا خلق مبررات له لورود النصوص الصريحة فيه فالنبي ﷺ يقول«ومن قتل نفسه بشيء عُذِّبَ به يوم القيامة» (متفق عليه)،
ويجب على مَن شعر بمقدماته كمريض الاكتئاب أن يسارع إلى اللجوء للأطباء المختصين لمساعدته على العلاج وتجاوز أزمة المرض.
_التحدث عن الانتحار كالتلفظ بعبارات مثل «سأقتل نفسي» أو «أتمنى لو كنت ميتًا» أو «أتمنى لو أنني لم أُولد»
_الحصول على وسائل الانتحار مثل شراء بندقية أو تخزين حبوب الانتحار
_الانسحاب من مواقف الاتصال الاجتماعي والرغبة في العزلة
_المعاناة من التقلبات المزاجية كأن يشعر الشخص بالتفاؤل في يوم ما وبالإحباط في اليوم التالي
_الهوس بفكرة الوفاة أو الموت أو العنف
_الشعور بالانحصار أو اليأس بشأن موقف ما
_زيادة تناول الكحوليات أو المخدرات
_تغيير الروتين العادي، بما في ذلك أنماط الأكل أو النوم
_القيام بأشياء مضرة أو مدمرة للنفس كالقيادة بتهور
_وداع الأشخاص كما لو أنك لن تراهم ثانية
_حدوث تغيرات في الشخصية أو فرط الإحساس بالقلق أو الغضب، خاصة عند الإصابة ببعض العلامات التحذيرية المذكورة سابقًا
__التخلص من المتعلقات أو ترتيب الأمور عندما لا يوجد تفسير منطقي آخر يبرر القيام بهذا الأمر
اترك تعليق