رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- صدمة جديدة.. ريال مدريد يفتقد مدافعه في مباراة تالافيرا بكأس إسبانيا
- مدبولي: الرئيس السيسي وجه بإنتاج الطلمبات الغاطسة لتنفيذ مشروعات حياة كريمة
- رئيس الوزراء:المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تشهد تنافسًا عالميًا
- الرئيس السيسي يوفد مندوبًا للتعزية في وفاة الدكتور محمد عبداللاه
- مجلس الوزراء يهنىء الرئيس بمنحه أرفع وسام من "الفاو"
بين الرفع والإشارة والتحريك.. هيئات السبابة أثناء التشهد في الصلاة
في إطار توضيحها للعديد من المسائل الفقهية التي تشغل بال المسلمين، أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى مفصلة حول كيفية تحريك الأصبع السبابة أثناء التشهد في الصلاة وهو أحد هيئات الصلاة التي اختلف فيها فقهاء المذاهب الأربعة.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى نشرتها عبر موقعها الرسمي حول ما كيفية تحريك الأصبع السبابة في التشهد؟ أن تحريك الأصبع السبابة في التشهد هو هيئة من هيئات الصلاة، ولقد اختلف الفقهاء في كيفيته؛ مؤكدة أن الخلاف يدور حول أفضلية الهيئة وليس حول أصل مشروعيته.
فذهب السادة الحنفية إلى أنَّ المُصَلّي يرفع أصبعه السبابة ناصبًا إياها مشيرًا بها عند قول "لا إله" دون تحريكها، ثم يقبضها عند قول "إلا الله"، ويظل قابضًا هكذا حتى يُسَلِّم من الصلاة.
وذهب السادة المالكية إلى أنَّ الإشارة بها تكون ببسطها مع تحريكها باستمرار يمينًا ويسارًا، يفعل ذلك من أول التشهد إلى آخره.
وذهب السادة الشافعية إلى أن الإشارة بها تكون عند الهمزة من قول "إلا الله" إلى آخر التشهد من غير تحريكها، ويُمِيلُها قليلًا.
وذهب السادة الحنابلة إلى أنه يرفعها ويُشيرُ بها عند ذكر لفظ الجلالة "الله" في كل التشهد بدون تحريك.
وهذا كله إنما هو خلافٌ في أفضلية تحريك الأصبع في التشهد، لا خلافٌ في أصل مشروعيته، ولا مانع شرعًا من الأخذ بأيِّ هيئة من تلك الهيئات؛ فالأمر في ذلك واسع.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
لمزيد من التفاصيل يمكن الرجوع للفتوى المنشورة على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية على الانترنت.
اترك تعليق