جاء فى حكم النذر _أن من نذر فعلَ عبادة من العبادات صارت هذه العبادة واجبةً عليه؛ ووجب عليه الوفاء بهذا النذر
فإذا لم يستطع الوفاء بالنذر بأن كان غير قادر وكان النذر بعبادة أو كان في الوفاء به مشقة فعليه في هذه الحالة كفارة يمين لكي يتحلل منه.
فما الحكم اذا كان النذر على رجلُ او أمرأة توفاهم الله _وفى هذا قال العُلماء
_ اذا كان الشخص عيِّنَ لِنَذْرِه وقتًا مُعيَّنًا ثمَّ مات قبل الوفاء به فليسَ عليهِ شَيْءٌ.
_اذا لم يُعين وقتًا أو عيِّنَ وقتًا وحَلَّ الوقتُ ولمْ يُوفِّ ثمَّ ماتَ، فهذا قدْ لَزِمَه، ويُقضَى عنه مِن مالِه إنْ كانَ النَّذرُ ماليًا، وإنْ كانَ صِيامًا أو حَجًّا أو عُمرةً، فيُستَحَبُّ لِولِيِّهِ أنْ يأتيَ بهِ عنهُ.
_اما الحالة الثالثة اذا نذر الشخص فمرَضَ وثم لم يَستطِيعَ الوَفاءَ، فإنْ كانَ المَرَضُ لا يُرْجَى بُرْؤُهُ والنَّذرُ عِبادةً ولا يَستطِيعُ أَداءَها في المَرضِ ثمَّ ماتَ، فإنَّه يُخرَجُ عنهُ كفَّارةُ يَمينٍ.
اترك تعليق