يوافق اليوم 6 نوفمبر 2025 إحياء سنتي صيام الخميس واليوم الخامس عشر من الشهر العربي، وهو الثالث من الأيام القمرية التي حثّ النبي ﷺ على صيامها.
وقد ورد عنه ﷺ قوله:
"تُعْرَضُ الأَعْمَالُ فِي كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ وَاثْنَيْنِ، فَيَغْفِرُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لِكُلِّ امْرِئٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا امْرَأً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أُرْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أُرْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا."
أي: أَخِّروهما حتى يُصلِحا ما بينهما.
وعنه ﷺ بلفظ آخر:
"تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا."
كرّرها ثلاث مرات لعِظَم الأمر! لا إله إلا الله.
وفي حكم إلزام الصغار بصوم النوافل استعدادًا لشهر الصوم، أكد العلماء أنه لا يصح الإكراه على الصيام، وإنما يُستحب الترغيب فيه ببيان فضله العظيم، لا سيما في الأيام التي يُضاعف فيها الثواب.
ومع اقتراب مواسم الخير التي يُستحب فيها الصيام استعدادًا لشهر رمضان والتى جاءت على لسان العلماء بقولهم:
"رجب شهرُ الزرع، وشعبان شهرُ السقي"يقوم الكثير من المسلمين بإعداد النفس بالعبادة والطاعة ليُستقبل رمضان على طهرٍ وصفاء، وتبقى على أول هذه المواسم – شهر رجب – نحو خمسةٍ وأربعين يومًا.
اترك تعليق