قالت السيدة هالة عبدالرحمن والدة الشهيد باسم فاروق أن نجلها الشهيد استشهد في شمال سيناء في أعقاب فض اعتصام رابعة والنهضة يوم 14 أغسطس عام 2013 برصاص قناصة بشمال سيناء
أستطردت قائلة : قبل عودته لشمال سيناء من الإجازة بيومين قالي يا ماما أنا رايح شهيد المرة دي وهاتبقي أم الشهيد قولتله لأ يا باسم أنا عايزة أبقي أم العريس "..
أضافت " كان إبني البكري أول فرحتي طفل مريح حفظته القرأن. متفوق في دراسته . الأول في لعبة الجمباز علي الجمهورية. هادي. محبوب من الكل. محب لفعل الخير. دخل كلية الشرطة واتخرج 2010 واستشهد في 2013. قبل الواقعة بـ40 يوم كان كل شوية يقسم لي إنه هايموت شهيد. وأنا ازعل منه . كان شايف مكانة في الجنة . كانت " أم باسم" كما تحب أن يناديها الجميع. تحاول التماسك لكن غلبتها دموعها لحظة قولها: تلقيت خبر إستسهاده وأنا بفرش له شقته كان هاينزل يتجوز علطول. بس مالحقش. لحظة أستشهاده عرفت من غير ما حد يقولي.شعرت بوجع شديد نفس مكان أختراق الرصاصة لقلبه دخلت الرئة من الأمام وخرجت من الخلف نفذت وصيته. ماهو كان كل شوية يدخل ينام ويطلع يوصيني بحاجة. كان عارف أنه هيموت. ونفذت كل حاجة قالي عليها. بيجيلي في المنام بيقولي أنا ما مُتش يا ماما والله يا ماما أنا عايش. كل يوم بزوره في قبره. وريحة " المسك " منقطعتش منه من يوم ما دخله. كل الناس بتستغرب. عايزة أقول للإرهابيين. في عيد الشرطة مصر فرحانةبأبطالها..ورصاصكم ماخوفناش. باسم راح عند ربه. وأحنا منكسرناش. أحنا في ضهر بلدنا. وأقولكم الدليل. تاسع يوم إستشهاد " باسم ". أخوه راح قدم في كلية الشرطة واتخرج وبقي ظابط تاني . وكل ما يموت لنا واحد هايطلع مكانه واحد. وهايفضل 25 يناير هو عيد كل الأبطال من رجال الشرطة ضافت أنه بفضل دماء هؤلاء الشهداء أصبحت مصر الأن في تقدم وأننا إلي الأمام بقيادة حكيمة للرئيس السيسي وإن شاء الله مصر هتفضل قوية وكبيرة كما أكد الرئيس السيسي.
اترك تعليق