سبع ليالِ مُتبقية للاحتفاء الكبير بليلة الاسراء والمعراج فى السابع والعشرين من شهر رجب 2025م ذكرى مسرى رسول الله صل الله عليه وسلم
والعجيب أن نفحات ذكرى الليلة المُباركة ابت أن تأتى إلا بعد أن لامست الطمأنينة قلوب عبادة فى محل مسراه ومُنطلق معراجه فى البُقعة المُباركة بعد تفعيل هُدنة وقف اطلاق النار فى غزة
وفى طيات تلك الذكرة المُباركة نُعيد نشر ما قدمته دار الافتاء من رد للشُبهات حول تلك المُعجزة
حيثُ افادت الدار أن الإسراء هو: السير ليلًا بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى بيت المقدس بالشام.
والمِعْراجُ هو: عروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بيت المقدس الذي هو المسجد الأقصى إلى السماوات، إلى سدرة المنتهى، إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام.
وبينت أن الإسراء والمعراج رحلتان قدسيتان من المعجزات الكبرى للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي من الحجج الدالة على صدق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والتي يجب الاعتقاد بوقوعها.
ولفتت الى أن رحلة الإسراء والمعراج رحلة إلهية ومعجزة نبوية لا تقاس بمقاييس البشر المخلوقين وقوانينهم المحدودة بالزمان والمكان، بل تقاس على قدرة من أراد لها أن تكون وهو الخالق جل جلاله، فإذا اعتقدنا أن الله قادر مختار لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؛ سهل علينا الإيمان بأنه لا يمتنع عليه أن يخلق ما شاء على أي كيفية.
واكدت أن الإسراء والمعراج قد ثبتا بالقرآن وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حيث حدَّث بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة وأربعون صحابيًا، فاستفاض استفاضة لا مطمع بعدها لمنكر أو متأول، وقد تواتر ذلك تواترًا عظيمًا؛ حتى لم يعد لمنكر مطمع ولا لمتأول مغمز.
وأضافت أن جمهور العلماء سلفًا وخلفًا ذهبوا على أن الإسراء والمعراج كانا في ليلة واحدة وأن الإسراء حدث بالروح والجسد معًا.
اترك تعليق