ساهمت كُلفة الزواج المُبالغ فيها والنزعة الفردية التى ازكتها نمط الحياة ومواقع التواصل الاجتماعى الى عزوف الشباب والفتيات عن الزواج واعتبار ذلك الاتجاه سبباً للسعادة ودفعاً للاعباء التى يوجبها هذا الميثاق الغليظ
وقد بينت دار الافتاء المصرية فى أن المغالاة في المهر عائق للزواج ومنافٍ للغرض الأصلي من الزواج وهو عفة الفتى والفتاة
ولفتت الى أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم حثنا على الرفق بالزوج في تكاليف الزواج فقال «أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ صَدَاقًا»
كما حث الشرع الشريف على لاختيار المبنى على الاخلاق فى الزواج فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأَرْضِ وَفَسَادٌ» رواه الترمذي.
مفاتيح البركة فى الزواج
_الرضا بما قسم الله لك
_لا تكن معارضا لكل اقتراح أو رأي يصدر عن شريك حياتك، فإن ذلك يؤلمه ويفقده الإحساس بقيمته عندك
_ "أعط لتأخذ" هذا هو أحد قوانين الحياة، فإذا أعطيت لشريك حياتك السعادة حصلت عليها
_معرفة حقوق الشريك الآخر
_النظر الى ايجابيات وفضائل الشريك والتخلى عن النظرة الدائمة بعين التقصير والانتقاص
اترك تعليق