يجوز شرعًا إبراء الْمُعْسِرين من ديونهم واعتبار ذلك من الزكاة وفقاً لدار الافتاء
وأفادت فى علة ذلك أن الله سمَّى ذلك صدقةً فقال تعالى: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 280]، ولدخولهم تحت صنف الغارمين الذي هو أحد مصارف الزكاة الثمانية.
وبينت أنه لا مانع شرعًا من عدم إعلامهم بأن هذا من الزكاة؛ لما في ذلك من جبر خواطرهم ورفع معنوياتهم وحفظ ماء وجوههم.
يأتى ذلك اجابة على سؤال جاء فيه _" هل من الممكن خصم الديون المتعثرة لإخوة لنا في الإسلام على حساب الزكاة؟
اترك تعليق