حثت الشريعة الإسلامية على اتباع فضائل الأعمال والأقوال وأرست جملة من الآداب التى ينبغي للمسلم أن يراعيها وأن يصون كرامةَ الناس، ويراعِي شعورههم.
من جانبها أشارت الإفتاء المصرية إلى آداب الطريق ومنها كفّ الأذى، وهو لفظ عام يَشْمَل كل أنواع الأذى، وكلّ أمر مستقذر، ويُؤَدِّي إلى نفور النَّاس، أو يؤدّي إلى إلحاق الأذى بهم هو أمرٌ منهيٌّ عنه شرعًا.
فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «عُرِضَتْ عَلَىَّ أَعْمَالُ أُمَّتِى حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا؛ فَوَجَدْتُ في مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ،...» أخرجه مسلم.
اترك تعليق