من الرُخص التى يُمكن للمسلم استخدامها فصل الشتاء للتغلب على برودة الجو المسح على الخفين او الجوربين_
والمسح على الجورب _ احد الرُخص التى تواترت فيها السنة النبوية
وقد اجازتها دار الافتاء المصرية مُشيرة الى ان الفقهاء اجمعوا على جواز المسح على الخفين في الحَضَر والسفر للرجال والنساء
ويشترط للمسح على الخفين والجوربين شروطًا: 1
_أن يلبَسَهما على طهارة
_ سترهما لمحل الفرض.
_ طهارتهما من النجاسة وإباح
_ أن يكون المسح في المدة المحددة شرعًا؛ وهي يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر
• وتبدأ مدة المسح من المسح الأول بعد لُبسِهما؛ ومثاله: إذا توضأ للظهر ولبِسهما، ثم مسح عليهما في العصر فإنه يستمر إلى العصر من اليوم التالي، فإذا جاء العصر وأراد أن يتوضأ لزِمه خلعهما وغسل رجليه.
وصِفةُ المسح: أن يمسح ظاهر الخف أو الجورب؛ أي: من أعلاه؛ لحديث عليٍّ رضي الله عنه:"لو كان الدين بالرأي، لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه"
_نزع الممسوح عليهما، فمن نزع خفيه أو أحدهما انتقض مسحه؛ لأنه إذا أعاد لبسهما لم يصدُق عليه لبسهما على طهارة.
_موجبات الغسل، أو ما يوجب الغسل؛ كالجنابة ونحوها
_ انتهاء المدة؛ وهي ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويوم وليلة للمقيم؛
فإذا انتهت المدة وهو ما زال على طهارته، فالصواب أنه باقٍ على طهارته؛ لأن انتهاء المدة لا تُبطل الطهارة، وكذلك نزع الممسوح عليه؛ لأن الأصل بقاء الطهارة، ونواقض الوضوء توقيفية.
ماذا يفعل من شك فى ابتداء المسح ووقته
إذا شكَّ الإنسان في ابتداء المسح ووقته، فإنه يبني على اليقين (الأقل)؛ مثال: إذا شكَّ هل بدأ المسح لصلاة الظهر أو لصلاة العصر من الأمس؟ فإنه يعتبر أن المسح قد بدأ من الظهر وذلك وفقاً للعلماء
اترك تعليق