اكد مرصد الازهر _أن عملية الاندماج ليست صعبة على المسلمين المُعتدلين بالدول الغربية رغم ما اثبتته الدراسات فى أن هناك 82% من الألمان غير المسلمين على سبيل المثال لا تربطهم أية علاقات بالمسلمين
ويتميز الإسلام بعيون التسامح والانفتاح والتعايش كما يُرسخ قيم الانسانية والاخلاق و يدعوا إلى قيم العدالة والسماحة
ويُدين الاسلام دائماً كافة اشكال العُنف والارهاب مع المُسلم وغير المُسلم
وهذا ما اكده شيخُ الازهر الشريف الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب_ فى بيانه الذى ادان خلاله ترويع الامنين والاعتداء على الابرياء اياً كان دينهم او مُعتقدهم فى حادث الدهس المروع " في سوق بمدينة ماجدبورج" والذى اسفرت نتائجه الاولية عن ما يقرب من 11 قتيل و200 مصاب
يُذكر ان الخارجية المصرية قد اصدرت بياناً استنكرت فيه كافة اشكال الارهاب والعنف واعلنت تضامنها مع المانيا وهى احدى الدول الصديقة فى اوروبا
حكم ترويع الآمنين فى الاسلام
وقد افاد قى ذلك مركز الازهر العالمى للفتوى الالكترونية _ان الإسلام قد حرم الاعتداء على الآمنين بالسب أو بالضرب أو بالقتل أو بكل نوع من أنواع الإيذاء والترويع
وقد استند فى ذلك الى قوله صل الله عليه وسلم "مَنْ أشارَ إلى أخيهِ بحديدَةٍ ، فإِنَّ الملائِكَةَ تلْعَنُهُ ، وإِنْ كانَ أخاهُ لأبيهِ وأُمِّهِ"
. قال الإمام النووى رحمه الله: وقوله صلى الله عليه وسلم: "وإن كان أخاه لأبيه وأمه" مبالغة فى إيضاح عموم النهى فى كل أحد، سواء من يتهم فيه ومن لا يتهم، وسواء كان هذا هزلاً ولعباً أم لا
اترك تعليق