فى الشرع من صلى الصبح في جماعة، فهو في ذِمَّة الله تعالى فعنه صل الله عليه وسلم "لن يَلِجَ النارَ مَن صلَّى قبلَ طلوعِ الشمسِ ، وقبلَ غروبِها اى الفجر والعصر
وكذلك ورد عنه صل الله عليه وسلم قوله "من صلَّى البَردينِ دخلَ الجنَّةَ"
و يُسَنّ لمَن يسمع الأذان وفقاً لدار الافتاء_أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن إلَّا في الحيعلتين، وهي قول المؤذِّن: "حي على الصلاة، حي على الفلاح"، فيقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"،
فما هو التثويب فى الاذان
وقد بينت دار الافتاء ان التثويب في الأذان هو قول الـمُؤذِّن بعد الحيعلتين: "الصلاة خير من النوم"-، وهو سنةٌ ثابتةٌ بإقرار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومحله في أذان الفجر خاصة دون غيره من الصلوات
وجاء فيما ذكر النووي في المجموع _أن المجيب يقول عند قول المؤذن الصلاة خير من النوم اى عند التثويب " صدقت وبررت" وهو المشهور
اترك تعليق