رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
بدون علم الأهل.. هل زواج البنت القاصر العرفي صحيح؟ الإفتاء تجيب
في ظل الجدل المستمر حول الزواج العرفي وما يترتب عليه من آثار شرعية واجتماعية، تتكرر الأسئلة حول صحة هذا الزواج خاصة في حالات الزواج بدون ولي، ومن بين هذه الحالات ما ورد الى دار الإفتاء المصرية عن حالة زواج عرفي لها ظروف مختلفة.
وورد سؤال جاء فيه: "ما حكم الزواج العرفي إذا زوجت البنت القاصر نفسها؟ فقد وَقَّعَتْ فتاةٌ عقدًا لزواج عرفي بدون علم أسرتها وهي في السادسة عشرة من عمرها تحت تأثير شاب يكبرها بثلاث سنوات بحضور شاهدين على العقد، ولكن الشاب لم يدخل بها، وبعد سنة من توقيع العقد انفصلا، وهي الآن تبلغ 22 عامًا وتشعر بالندم على ما فعلت، وتقدَّم لها شاب تريد الزواج منه، فهل يجوز لها أن تتزوج هذا الشاب، أم على الشاب الذي تزوجها عرفيًّا أن يطلقها؟ علمًا بأنها لا تعرف مكانه الآن، وما كفارة ما فعلَتْه؟"
وأوضحت دار الإفتاء، أنه في هذه الحالة المعروضة التي كانت البنت ما تزال قاصرة، فإننا نفتي بمذهب الجمهور الذي يرى أن ذلك الزواج باطلٌ؛ لعدم توافر ركن الولي، وعلى ذلك: فيجوز لهذه البنت أن تتزوج مرةً ثانيةً، مع اعتقادها بطلان العقد الأول.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
اترك تعليق