اكد الدكتور على جمعة المفتى الاسبق لدار الافتاء المصرية _ان الفرار الى الله تعالى يؤدى بالناس الى الدخول فى رحمته سبحانه ويفيض عليهم بنعمة السعادة والاستقرار
وفى قوله تعالى " فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ" سورة الذاريات: 50_اشار الى انه قد تعددت شروح العلماء فيها وما يؤول اليه معناها مُستعرضاً بعض تلك الشروح منها
قول الإمام النيسابوري حيث قال .. ﴿فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ﴾ أي التجئوا إليه، لا تعبدوا غيره فقد أمر سبحانه وتعالى بالإقبال عليه، والإعراض عمن سواه.
و قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: «فروا إلى الله» يعني بالتوبة، التوبة من ذنوبكم، وقال: «فروا منه إليه فاعملوا بطاعته».
ولفت الى ما بينه الحسين بن الفضل رضي الله تعالى عنه فيها فقال: «احترزوا من كل شيءٍ دون الله فمن فر إلى غيره سبحانه وتعالى فإن الله قادر على أن يُعيده ويستولي عليه» لأنه كيف نخرج من سمائه، أو من أرضه.
وقال كان أبو بكر الورَّاق يقول: «فروا إلى الله» يعني أولئك الذين فروا من طاعة الشيطان إلى طاعة الرحمن.
بينما قال عمرو بن عثمان يقول: «فروا من أنفسكم إلى ربكم» يعني توكلوا على الله سبحانه وتعالى، وفروا مما سوى الله إلى الله.
اترك تعليق