رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- رئيس الأمن القومي الإيراني: لا توجد أي خطة للتفاوض مع الولايات المتحدة
- واشنطن تمدد إعفاء شركة النفط الروسيةالعملاقة لوك أويل من العقوبات
- مسلحون يقتلون 20 شخصاً في هجوم على مستشفى بالكونغو الديمقراطية
- الكرملين: بوتين ونتنياهو يناقشان التطورات في قطاع غزة
- نيويورك تايمز: ترامب يدفع بحاملة طائرات إلى فنزويلا للضغط على مادورو
حكم التوبة فى حق من كثرت ذنوبة اثناء شبابة
اوضحت دار الافتاء المصرية فى اجابتها على سؤال جاء فيه "في مرحلة شبابي كنت أفعل بعض الذنوب والمعاصي والأمور المحرمة، وأريد أن أتوب الى الله تعالى. فهل لي من توبة" أن التوبة من المعصية واجبة شرعًا باتفاق الفقهاء؛ لأنها من أهم قواعد الإسلام.
وبينت ان التوبة من الذنوب واجبة، على المذنب أن يبادر بها؛ ليخرج من الدنيا سليمًا معافًى آملًا وراجيًا من الله عزَّ وجلَّ أن يتفضَّل عليه ويُدخله الجنة وينجيه من النار، وإذا تعلَّق الذنب بحقوق العباد فلا بد من التحلل من المظلمة؛ لأن الله تعالى قد يغفر ما كان من الذنوب متعلقًا بحقه، ولا يغفر ما كان متعلقًا بحقوق العباد، إلا إذا تحلَّل الظالم من المظلوم فسامحه.
واستشهدت على ذلك بقول الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (12/ 238، ط. دار الكتب المصرية) عند تفسيره لقول الله تعالى: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور: 31]: [قوله تعالى ﴿وَتُوبُوا﴾: أمر، ولا خلاف بين الأمة في وجوب التوبة، وأنها فرض متعين.. والمعنى: وتوبوا إلى الله فإنكم لا تخلون من سهو وتقصير في أداء حقوق الله تعالى، فلا تتركوا التوبة في كل حال] اهـ.
واشارت الى ان مَن كان مِن المسلمين يفعل ذنبًا أو معصية فعليه بالتوبة من ذلك مؤكدة أن رسول صلى الله عليه وآله وسلَّم قال: «التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ» أخرجه ابن ماجه والبيهقي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".
اترك تعليق