رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
أثار جدلا واسعًا وتسبب فى حبسها..
عقب فيديو طبيبة النساء..واعظة الأزهر تُبين حكم التشهير بالمرضى
أثار فيديو طبيبة النساء عن حالات ولادة لأطفال غير شرعيين جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعى وعلى إثره انقسم الرأى العام إلى قسمين الأول يُدين الطبيبة بكشف أسرار المرضى،والرأى الآخر يرى أن ما روته الطبيبة هو نقل لواقع تدنى الأخلاق والتدين فى المجتمع حاليا ويجب التنبيه له والوعظ.
فى هذا الشأن،بينت إلهام شبانة_الواعظة بالأزهر الشريف_أن الدين الإسلامي أمرنا بالستر وعدم فضح الغير أو التشهير به قال ﷺ: «من ستر مسلمًا سترهُ اللهُ يومَ القيامةِ»(البخاري ومسلم).
أشارت واعظة الأزهر فى تصريحاتها لـ"الجمهورية أونلاين" إلى أن مهنة الطب مهنة ذات شأن عظيم حظيت بثقة الناس، فالطبيب يعرف عن مريضه أسرار بالغة الأهمية وعليه و بحكم مهنته أن يستر ولا يفضح، ينصح ولا يجرح، يشفق على المريض ويحنو عليه.
كما شددت على أنه إذا وجد الطبيب المريض مفرط و واقع في فاحشة معينة لا يجوز له فضحه أو التشهير به، أو كشف ستر الله عليه وإنما ينصحه بالحسنى ولا يُحدّث الناس بما رأى؛قال تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» [النور:19].
استثنت واعظة الأزهر من وجوب كتمان الطبيب لسر المريض حالات يؤدى فيها الكتمان إلى ضرر يفوق ضرر إفشائه، وذلك بناء على قاعدة"ارتكاب أهون الضررين لتفويت أشدهما"، وقاعدة"تحقيق المصلحة العامة تقضى بتحمل الضرر الخاص لدرء الضرر العام"؛ومن هذه الحالات التى يجوز فيها للطبيب إفشاء سر المريض دون أخذ موافقته:
• اعتراف المريض بارتكاب جريمة اتهم فيها شخص آخر.
• إذا تبين عدم توافق أحد الزوجين مع الآخر عند الكشف الطبى قبل الزواج.
• إذا كان أحد الزوجين مصابا بمرض جنسى معد (ينتقل بالمباشرة).
• إذا كان الإفشاء بقصد التبليغ عن مرضٍ سارٍ، ويكون الإفشاء في هذه الحالة مقصوراً على الجهات التي تعينها الجهات الصحية المختصة.
اختتمت الواعظة إلهام شبانة تصريحاتها مؤكدة على أن كل هذه الحالات استثناءات والأصل أنه يجب على الطبيب حفظ سر المريض.
اترك تعليق