أوضح الدكتور علي جمعة_المفتي الأسبق_ جواز الاختلاط بين الذكور والإناث في المدارس والجامعات وغيرهما طالما كان ذلك في حدود الآداب والتعاليم الإسلامية.
وكانت المرأة محتشمة في لبسها، مرتدية ملابس فضفاضة لا تصف ولا تشف عما تحتها ولا تظهر جسدها، ملتزمة بغض بصرها وبعيدة عن أي خلوة مهما كانت الظروف والأسباب وبشرط حفظ حرمات الله، وكذلك الرجل في هذا الشأن.
أشار فضيلته إلى أنه إذا لم تلتزم المرأة أو الرجل بآداب الإسلام وتعاليمه، وكان اختلاطهما مثار فتنة ومؤديًا إلى عدم التزام الرجل والمرأة بما أمر الله به، فيكون الاختلاط وسيلة للحرام، ويجب حينئذٍ الفصل بينهما.
اترك تعليق