قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولي: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت".
لفت الدكتور علي جمعة_المفتي الأسبق_ إلى أن هذه العبارة كأنها قد جاءت مع كل نبي وليس فقط مع دين الإسلام،فليس الإسلام وحده هو الذي يدعو إلي الحياء،بل إن الحياء مطلوب منذ آدم وإلي خاتم النبيين محمد عليه السلام .
تابع د.جمعة:فالحرية حالة مطلوبة، ويجوز أن نسكن بها الحياء، فيكون هناك حرية مع الحياء،ويكون هناك حرية مع العقيدة،وفي الانتقال والعمل والرأي .
نوّه فضيلته إلى أنه من العبارات الشائعة الخاطئة التي ننهي عنها (لا حياء في الدين) ،فعندما يريد أحد أن يسأل سؤالا في موضوع حساس أو أي شيء آخر،ويريد أن يجعل أخاه يسأل مثلا، فيقول له: يا أخي، لا حياء في الدين أو في العلم. وهذا خطأ،الصحيح أن نقول: لا حرج في الدين، بل الدين كله حياء.
اترك تعليق