تعرضت ايضاحات القرآن والسنة المشرفة لعقوبة من يغتاب الناس_فقال الله تعالى فى الحجرات: 12 "وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا"
وورد فى الاثر ان النبى صل الله عليه وسلم مر ليلة عرج به ـ بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، قال: فقلت: "من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم"
ولهذا عند وقوع الانسان فى ذنب الغيبة والنميمة عليه التوبة والعزم مع الاستعانة بالله تعالى على تركها
ومن ادعية حفظ اللسان من الغيبة والنميمة
_اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا
_اللَّهمّ إني أسألك أن تعينني على صون لساني عن الغيبة والنميمة والبهتان وشهادة الزور.
_اللَّهمّ احفظ لساني من الطعنِ بأعراض الناس، والهمز بخلق الله، واللَّمز بعبادك، واحفظ لساني عن السبِّ وأذية الناس.
_اللهم احفظ لساني عن كلّ ما لا يرضيك قوله، واجعل لي عليه سلطاناً فلا أقول إلا حقاً، ولا أشهد إلا صدقاً يا رب العالمين
_ اللهمّ اكفِني الغيبة وشرّها والنميمة وضررها يا رب العالمين.
_اللهم إني أعوذ بك من فتنة اللسان، وأعوذ بك من شرِّ الفِتَن ما ظهر منها وما بطن يا أكرم الأكرمين.
_اللّهمّ اعصِمني من الزَّلَل في القول والعمل، ونجِّني من سوءِ القول والخلق والعمل.
_اللهمّ اجعل لساني بذكرك عامراً، ولآياتك تالياً، وإلى الحقّ داعياً يا رب العالمين.
اترك تعليق