روشتة مُختصرة من نهج النبوة لخصها الدكتور شوقى علام المُفتى السابق لدار الافتاء المصرية لتسكين الغضب والاستعانة بها لبلوغ الحلم المحمود
حيثُ قال ان مَن يتعرّض لما يُغضبه عليه أن يتوضأ؛ فإن الوضوء يطفئ لهيب الغضب، ويقضي على شرارته لقوله «إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ، وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ، فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ»
وكذلك اشار الى ان ذكر الله تعالى يبعث في القلب خشية تُعِينُ الإنسان على التأدب والتحكم في الغضب
واورد فى ذلك ما جاء فى قول الإمام الماوردي في "أدب الدنيا والدين" [واعلم أن لِتَسْكِينِ الغضب إذا هجم أسبابًا يُستعان بها على الْحِلْمِ؛ منها: أن يذكر الله عز وجل؛ فَيَدْعُوهُ ذلك إلى الخوف منه، وَيَبْعَثُهُ الخوف منه على الطاعة له، فَيَرْجِعُ إلى أدبه ويأخذ بِنَدْبِهِ؛ فعند ذلك يزول الغضب؛ قال الله تعالى: ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ﴾ الكهف: 24
اترك تعليق