من المعلومات المشهورة عن زيادة الملح فى الطعام تأثيره البالغ على مرضى ضغط الدم وكذلك مرضى المسالك البولية
ولكن الجديد هو ما توصلت اليه بعض الدراسات الحديثة من نتائج تجعل الانسان يُفكر مائة مرة قبل زيادة نسبة الملح فى طعامه
فقد اظهرت ابحاث اجرتها جامعة فيينا ان الاشخاص المُستهلكون لنسبة كبية من الملح فى وجباتهم الغذائية مُعرضون لخطر الاصابة بمرض السرطان بنسبة 41% عن غيرهم فضلاً عن تعرضهم لتآكل الغشاء الواقى فى المعدة
وهذا السياق يدفعنا الى تناول الاحاديث النبوية التى ذكر فيها النبى صل الله عليه وسلم "الملح" ومدى صحة حديث "احذروا الابيضين "والمقصود بها السكر والملح
ونذكر ما افاده العُلماء بداية فى قول "احذروا الأبيضين" فقالوا انه ليس بحديث، حيث اكدوا انهم لم يجدوه منسوبا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في شيء من كتب السنة.
_وقد ذُكر الملح ايضاً فى حديث من اراد الكيد بأهل المدينة حيث بين النبى صل الله عليه ان الله تعالى سريع العقاب لمن مكر لاهل المدينة يقصد بهم الاذى فى العلن او الخفاء فيُهلكه سريعاً كما يذوب الملح فى الماء
فعن سعد بم ابى وقاص "سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا يَكِيدُ أهْلَ المَدِينَةِ أحَدٌ، إلَّا انْمَاعَ كما يَنْمَاعُ المِلْحُ في المَاءِ.
ويُذكر انه قد افتى العُلماء انه _اذا ثبُت الضرر فى تناول طعام مُعين وذلك من خلال اهل الخبرة والحسمُ فيه الموثوقين فأنه لا يجوز تناوله ولو كان حلالاً فى اصله_وهذا اقراراً للقاعدة النبوية فى حديث صل الله عليه وسلم " لا ضرر ولا ضرار" رواه أحمد وابن ماجه
اترك تعليق