رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
فى ظل مؤتمر اسبوع المياة
حكم الاسراف فى المياة وقضاء الحاجة بالقرب من مياه الانهار
تستضيف مصر فى الفترة من 13 اكتوبر وحتى 17 اكتوبر المُشاركين من مُختلف العالم فى مؤتمر" اسبوع القاهرة للمياه " تحت عنوان"المياة والمُناخ" فى نُسخته السابعة
وقد تم التأكيد خلال المؤتمر على تنفيذ مصر خطة شاملة وطموحة لتحسين إدارة الموارد المائية والتعامل مع المتغيرات المناخية باستثمارات كبيرة خلال السنوات الماضية.
وفى ظل ذلك نستعرض الفتاوى الخاصة بالمياة والتى تُبين احكام استعمالها ومنها الاتى
وحول حكنم الاسراف فى المياه افاد العُلماء ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الإسراف في استعمال المياة، ولو كان للعبادة كالوضوء أو الغسل واستسشهدوا بما ورد فى قوله لسعدٍ وهو يتوضأ، (ما هذا السَّرَف)؟! فقال: يا رسول الله، أفي الوضوء إسراف؟! فقال: (نعم، ولو كنت على نهر جارٍ) رواه ابن ماجه.
حكم قضاء الحاجة في الماء المستعمل للشرب والطهارة
وحول الحكم الشرعى فى التبول والتغوط والاستحمام فى المياه المُستعملة للشرب او بالقُرب منها افادت الافتاء_إذا بال الانسان بالقرب من النهر بحيث يجري إليه البول، كله مذموم قبيح منهي عنه
ولفتت الى قول العلماء: ويكره البول والتغوط بقرب الماء وإن لم يصل إليه؛ لعموم نهي النبي صلى الله عليه وسل عن البراز في الموارِد، ولما فيه من إيذاء المارين بالماء، ولما يخاف من وصوله إلى الماء]
وبينت ان فقهاء الحنفية قالوا إنه يكره البول والغائط في الماء ولو كان جاريًا في الأصح
ولفتت الى ما جاء فى "متن التنوير" و"شرحه" -"الدر المختار" (1/ 343)-" إن الكراهة في الماء الراكد تحريمية، وفي الجاري تنزيهية"
واوضحت ان ذلك جاء مصداقاً لقوله صل الله عليه وسلم في "صحيح مسلم «لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ»مُبينة ان المراد بالماء الدائم: الماء الذي لا يجري؛ كما يُعلم ذلك
ولفتت الى شرح النووى لقوله صل الله عليه وسلم «لَا تَبُلْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَجْرِي ثُمَّ تَغْتَسِلُ مِنْهُ»_وأما الدائم فهو الراكد، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «الَّذِي لَا يَجْرِي» تفسير للدائم وإيضاح لمعناه، وهذا النهي في بعض المياه للتحريم، وفي بعضها للكراهة
تعطيل المُنتفعين لعدادات المياه بقصد السرقة
واشار العُلماء فى حكم سرقة المُنتفعين للمياه _ ان الاسلام قد حرم الاعتداء على المياه بجميع صنوفه وأشكاله، سواء ما كان منها على سبيل السرقة، أو تعطيل العدادات، أو نحو ذلك؛
وبينوا ان الاستفادة من هذه المياه ينبغي أن يكون بالطرق المشروعة، فالحصول عليها بغير هذه الطرق يعتبر تعدياً وسرقة، والسرقة من كبائر الذنوب
فعاليات "اسبوع المياه الافريقى"
يُذكر انه يتزامن عقد فعاليات أسبوع المياه في نسخته السابعة مع استضافة مصر لفعاليات «أسبوع المياه الإفريقي» بوصفها الرئيس الحالي لمجلس وزراء المياه الأفارقة «أمكاو».
اترك تعليق