أشار الدكتور علي جمعة_المفتي السابق_إلى أنه إذا أراد العبد الستر ولا ينحرف عن طريق الله، فعليه بالصلاة على النبي لأن كل الأعمال بين القبول والرفض إلا الصلاة عليه فهى مقبولة حتى من المنافق والفاسق، لتعلقها بالجناب الأعظم.
استند فضيلته إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (مَنْ صَلَّى عَلَىّ واحِدَة صَلَّى اللهُ عليه عَشْرًا) ولم يشترط في ذلك لا إخلاص، ولا تقوى، ولا مقامات، ولا غير ذلك, ولذلك هي تصلح لمن أرادنا أن ينجذب إلى طريق الله سبحانه وتعالى على أي حالٍ كان.
تابع د.جمعة:هذا الإنسان الكامل العظيم لابد علينا من زيادة حبه، وإظهار هذه الزيادة، وفي جانبه الشريف ومقامه العظيم لا يوجد أي زيادة ؛فليتنبه الناس، ولتُعلّموا أولادكم وأحفادكم وإخوانكم وجيرانكم حب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس هناك مخرج من مشكلاتنا، ولا نخرج من البلاء الذي نحن فيه إلا بحب سيدنا رسول الله عليه السلام.
اترك تعليق