ورد فى سورة الحج الاية 39 قوله تعالى " أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ"
وفى رحاب تلك الاية وفى ظل احتفالنا بالذكرى الـ51 لنصر الله تعالى لمصر "نصر اكتوبر 1973" على اعدائها الذين لا يزالون يعسون فى الارض فسادا نُشيرُ الى ما جاء فى التفسير المُختصر للاية
حيثُ افاد العُلماء فى رحاب الاية السابقة ان الله تعالى _"أَذِن للمؤمنين الذين يقاتلهم المشركون بالقتال؛ لما وقع عليهم من ظلم أعدائهم لهم، وإن الله على نصر المؤمنين على عدوهم دون قتال لقدير، لكنّ حكمته اقتضت أن يختبر المؤمنين بقتال الكافرين."
ومن بشائر النصر للمُعذبين فى الارض بسهام الفاسدين والمُفسدين من اعداء الله تعالى على كل ارض عربية مُسلمة قوله تعالى " فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا" سورة مريم: 84
قال القرطبي ما ملخصه: قوله: إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا اى_" الأيام والليالى والشهور والسنين إلى انتهاء أجل العذاب".. وقال الضحاك: نعد أنفاسهم وقال قطرب: نعد أعمالهم عدا
فقوله: إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا قال العلماء تعليل لموجب النهى ببيان أن وقت هلاكهم قد اقترب، إذ كل معدود له نهاية ينتهى عندها.
اترك تعليق