قوله تعالى:"وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ،فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا، فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا، فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا، فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا، إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ".
تناول الشيخ محمد أبو بكر_الداعية الإسلامي_تفسير تلك الآية موضحا أن المقصودبـ:ضبحا:الخيل التي تجاهد فى سبيل الله.
قدحاً:الخيل عندما تضرب فى الأرض يخرج من قدمها نار فالله سبحانه وتعالى أقسم بتلك النار التى اشتعلت فى سبيل الله.
صبحاً:النبي كان إذا أغار على قوما أغار عليهم صباحاً.
نقعاً:هذا التجمع لتلك الخيل وبما أثارته من عظمة وشدة.
أوضح شيخ أبو بكر أن قسم الله عز وجل في هذه الآية جاء مؤكداً لصفة بعض البشر وهى أن الإنسان لربه لكنود،لافتاً إلى أن الكنود:هو الذى يعد النقم ولا يبالي بالنعم،فإذا أصيب بمصيبة ملأ الدنيا مصيبة،وإذا أصيب بنعمة لا تسمع له شكرا ،قال تعالى:"وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ".
اترك تعليق