اوضح الدكتور محمد عبد السميع امين الفتوى بدار الافتاء _ان هناك فرق بين الانسان الطائع لله المؤدى للعبادات الذى لا يفعل الحرام وبين الواقع فى الذنوب غير حريصُ على الفرائض مرتكباً للحرام والموبقات
فالاول _ما يُصيبه من الابتلاءات يكون رفعة فى الدرجات وفى هذا الخصوص قال النبى صل الله عليه وسلم "عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ"
وبناءاً على هذا الحديث كل مُتقرباً من الله طائعاً لا يفعل الموبقات يؤدى الفرائض ولا يفعل الحرم حريض فما يصيبه من كرب فى نفسه وفى اهله يثاب عليه
اما الثانى _ وهو من كان واقعاً فى الذنوب لا يحافظ على الطاعات والعبادات وبعيد عن الله ربما يكون ما يحدث له بسبب معاصية وذنوبه
وعلى كل حال يجب على كل طائع ان يستمر على طاعته وكل عاصى ان يتوب الى الله ويطلب ان يرفع عنه الابتلاء بسبب التوبة
اترك تعليق