اجمع العلماء على ان مُصاحبة الصالحين ومُلازمة اهل الخير وترك صُحبة من يجلبون لمن يقتربون منهم المآثم والشرور تُعين على البعد عن الذنوب
فالله تعالى يقول " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا "الكهف:28
كما ان اجتناب المعاصي والسيئات و الإكثار من الذكر، ومجالس العلم والتفكر فى الموت واستشعار مُراقبة الله للعبد مما يزيد الإيمان ويعين على الطاعات والبر
هل يغفر الله تعالى الذنوب جميعاً اى كان نوعها
وفى هذا قال الدكتور محمد عبد السميع امين الفتوى بدار الافتاء _ان الله تعالى يغفر الذنوب جميعاً
واستشهد على ذلك بقوله تعالى "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا" النساء: 116
واشار الى ان الله تعالى اجمل كل, التى تُغفر واستثنى الشرك به سبحانه تعالى موضحاً ان ماتحت الشرك فهى تحت المغفرة الالهية لا تعظم عليه سبحانه ولا يبعد عنه مغفرتها
ولفت الى انه ينبغى للانسان الذى وقع فى الذنوب وتاب عنها ان يطمئن لمغفرة الله مع حسن التوبة و مع حسن الانابة ومع الندم على الذنب مؤكداً ان الله تعالى سيمحو هذا الذنب بل يُبدله الى حسنات اذا حسنت التوبة ولم يعد اليه مرة اخرى
اترك تعليق