قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بشيءٍ في الدُّنْيا عُذِّبَ به يَومَ القِيامَةِ، ومَن لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهو كَقَتْلِهِ، ومَن قَذَفَ مُؤْمِنًا بكُفْرٍ فَهو كَقَتْلِهِ"أخرجه الإمام البخاري عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه.
بدوره تناول الدكتور محمد مختار جمعة_وزير الأوقاف السابق_بيان معنى الحديث حيث قال:يبيّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديث أنَّ مَن قَتَلَ نَفْسَه بِشَيءٍ في الدُّنيا عُذِّبَ به يَومَ القيامةِ؛ ليَكونَ الجَزاءُ مِن جِنسِ العَمَلِ، لكن عَذابَ الآخِرةِ أعظَمُ وأشد .
كما يبيّن صلى الله عليه وسلم أن لعن المؤن كَقَتْلِه في التَّحريمِ، أو في العِقابِ ، أو فيهما معا ، وأنَّ مَن قَذَفَ مُؤمِنًا، فرَماهُ بِكُفرٍ، فهو كَقَتْلِه؛ في التحريم أو العقاب أو فيهما معا.
وفي الحَديثِ تحذير شديد من إطلاقِ اللِّسانِ بالفُحشِ في القول ، وتحذير من قتل الإنسان نفسه ، فهو إزهاق بغير حق للروح التي خلقها الله ، يستوي في الجُرم من قتل نفسه ومن قتل غيره ، لإطلاق حرمة النفس البشرية ، فكل الدماء حرام .
اترك تعليق