أكدت دار الإفتاء المصرية إن الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم هو الاحتفاء به والاحتفاء به أمر مقطوع بمشروعيته لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولى.
بينت أنه قد درج سلفنا الصالح منذ القرنين الرابع والخامس الهجريين على الاحتفال بمولد الرسول صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح.
كما أوضحت ان المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي هو تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا لفرحنا بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
اترك تعليق