اكد الدكتور على جمعة المفتى السابق للديار المصرية _إن الايمان بوجود الله وصفات كماله وجلاله وجماله،يوجب الايمان بأثر هذه الصفات وهي أفعاله سبحانه وتعالى
واشار الى ان الإيمان بأفعال الله أن تؤمن بأنه لا فعل إلا لله، وأن ترضى بما يصدر في الكون عن الله
ولفت الى ان "الإيمان بالقدر خيره وشره" من أهم مظاهر الإيمان بالله، حيث يعني الرضا بالله ربا وحاكما، ويتمثل دستور الإيمان بالقدر في قوله تعالى : ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾
ومما استند عليه فى ذلك قول عبادة بن الصامت رضي الله عنه لابنه: «يا بنى إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك
سمعت رسول الله ﷺ يقول : « إن أول ما خلق الله القلم، فقال له : اكتب. قال : رب ؛ وماذا أكتب؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ».
وبين انه ينبغي على المسلم أن يعتقد اعتقادًا جازمًا بأن كل ما يجري في الكون، هو فعل الله سبحانه وتعالى، وأن الله كتب هذا الفعل من الأزل وهذا لا يتنافي بين الاعتقاد ان الانسان مختارًا مريدًا
اترك تعليق