رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مدى وجوب قضاء الورثة الدَين عن الميت الذى لا تركة له
قال الله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُود"،فقد بيّن الشرع الشريف أنَّ الدين يجب قضاؤه من تَرِكة الميت، وهو مُقَدَّم على الوصية وعلى تقسيم التركة على الورثة؛ يقول تعالى: ﴿مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ﴾ .
من جانبها أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه إن لم يكن للمتوفى ترِكة يُقضى منها الدَّين فيُستَحبُّ لورثة الميت أن يُسدِّدوا دَين مورِّثهم، ويقسموا الدَّين بينهم على ما يتراضون به بينهم؛ لأن ذلك من أعلى درجات البرِّ والوفاء للميت، لقوله صلى الله عليه وسلم: «نفس المؤمن مُعَلَّقَةٌ بدينه حتى يُقْضَى عنه».
الأكثر مشاهدة
اترك تعليق