رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
حكم صيام يوم الحادي عشر لمن لم يصم تاسوعاء
من المتعارف عليه شرعا أن لصيام يوم عاشوراء مراتب أدناها أن يُصام وحده،وأعلاها أن يُصام مقترنا بيوم تاسوعاء،ولصيامه فضل عظيم وثواب كبير فيكفر ذنوب سنة ماضية.
من جانبها بينت دار الإفتاء المصرية إنه يستحب صوم يوم الحادي عشر من المحرم مع يوم عاشوراء لمن لم يصم يوم التاسع؛ قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في «أسنى المطالب» (1/ 431): [وَإِنْ لَمْ يَصُمْ مَعَهُ -أي عاشوراء- تَاسُوعَاءَ (فَصَوْمُ الْحَادِيَ عَشَرَ) مَعَهُ مُسْتَحَبٌّ.. عَلَى أَنَّ الشَّافِعِيَّ نَصَّ فِي «الْأُمِّ» وَ«الْإِمْلَاءِ» عَلَى اسْتِحْبَابِ صَوْمِ الثَّلَاثَةِ، وَنَقَلَهُ عَنْهُ الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ وَغَيْرُهُ، وَيَدُلُّ لَهُ خَبَرُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا الْيَهُودَ وَصُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمً».
وعن صيام عاشوراء منفردًا، أجازت الإفتاء ذلك؛ لعدم ورود النهي عنه، ولثبوت الفضل والأجر لمن صامه ولو منفردًا، إلا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع.
اترك تعليق