من المُستجدات الدخيلة على العادات والتقاليد المصرية فى العقد الاخير "لبس الحلق والخُلخال ولبس السلسلة وربط الشعر.." وهى مُقتبسات من المُجتمعات المُغايرة
وفى هذا قال الدكتور يُسرى جبر من علماء الازهر الشريف _ان العُرف والعادة مُحكمة للانسان ولهذا عليه ان يُراعى عادات البلد التى يعيش فيها
واشار الى ان القاعدة فى ذلك حددها النبى صل الله عليه وسلم بقوله ﷺ"دع ما يريبك إلى ما لا يريبك"وبالتالى على الانسان الا يفعل ما يُساء به الظن فيه
وقد بين ان لبس الحلق والخلخال وسوار اليد يُعرفون للنساء خاصة ويُعابُ على الرجل اذا استخدمهم نفس الاستخدام
وذهب العلماء الى ان الخلخال والحلق من الزينة المُباحة للمرأة بشرط الا تتعمد ضرب رجلها فى الارض ليُحدث الخُلخال صوتاُ للفت انظار الرجال
" وَلاَ يَضْرِبْنَ بـِأَرْجُلِهـِنَّ لِيُعْلـَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهـِنَّ "النور:31
القواعد الضابطة لمعنى التشبه الممنوع بالنساء وفقاُ للافتاء هي:
أولًا: كأن يكون التشبُّه مقصودًا أما مجرد التوافق بدون قصد وتعمد فلا حرج فيه
ثانيًا: أن يكون التشبه في شيء هو من خصائص الجنس الآخر، ومعيار ذلك الدين، أو الطَّبع والجِبِلَّة، أو العرف والعادة
حكم لبس الساعة من الذهب الابيض للرجال
وحول حكم لبس الساعة من الذهب الابيض للرجال _قال الدكتور علي جمعة المفتى السابق للديار المصرية_ الذهب الأبيض قد يُطْلَقُ على "البلاتين" فهذا جائزٌ بالإجماع، وليس له من الذهب المعروف إلا اسمه مجازًا فقط
اما المُحرم شرعًا لبسه على الرجال هو الذهب الأصفر المعروف -أي العنصر الذي يحمل العدد الذري 79، والكتلة الذرية 196.967 في الجدول الدوري- والعبرة في الأحكام بالمسميات لا بالأسماء.
اترك تعليق