يوم النحر أو يوم الحج الأكبر هو من أيام الله المشهودة وهو العاشر من ذي الحجة.
أشار الدكتور علي جمعة_المفتي السابق_إلى أنه قد سماه الله تعالى «يوم الحج الأكبر»، حيث قال:"وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} ، وكذلك سماه الرسول الكريم عليه السلام بهذا الاسم، فقد روى ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي وَقَفَ يَوْمَ النَّحْرِ بَيْنَ الجَمَرَاتِ فِي حجة الوداع، وَقَالَ: «هَذَا يَوْمُ الحَجِّ الأَكْبَرِ» [رواه البخاري].
فضل يوم النحر
قال د.جمعة أن يوم النحر من أعظم الأيام عند الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَعْظَمُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ» [صحيح ابن خزيمة].
ويوم النحر عيدٌ من أعياد المسلمين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ يَوْمَ النَّحْرِ وَيَوْمَ عَرَفَةَ وَأَيَّامَ التَّشْرِيقِ، هُنَّ عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ، وَهُنَّ أَيَّامُ أَكَلٍ وَشُرْبٍ» [مسند أحمد].
وهو موسم مبارك للتقرب إلى الله تعالى، وطلب مرضاته، حيث يمارس الحاج فيه أعمالاً كثيرة أثناء أداء فريضة الحج، كالصلاة والتكبير ونحر الهدى إلى غير ذلك من مناسك.
أما غير الحاج فيمارس فيه أعمالاً كثيرة أيضاً من صلاةٍ وذكرٍ وتكبيرٍ، وتقربٍ إلى الله تعالى بذبح الأضاحي.
اترك تعليق