رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
7 ذى الحجة "اللهم اجعل لنا دعوة لا ترد وبابًا في الجنة لا يُسد"
تتجلى فى عبادة الحج وهى اعظم العبادات فى الشريعة الاسلامية مظاهر الاتباع والانقياد والتسليم لله تعالى ورسوله صل الله عليه وسلم
فالحاج يتقلب بين مناسك مُتنوعة قد لا يعقل المعنى والمقصد منها ولكن يقوم بفعلها تسليماً وامتثالاً لامر الله تعالى وتأسياً بالنبى صل الله عليه وسلم
ومن ذلك الطواف 7 اشواط حول الكعبة مُبتدئاً بالركن الذى فيه الحجر الاسود حيث يستقبله ويُقبله ان لم يؤذ الناس بالمُزاحمه وهو لا يعلم السر فى الرقم_ 7_الذى يتكرر فى العديد من المناسك
ومن ذلك السعى سبع اشواط بين الصفا والمروة ورمى الحاج الجمرات بسبع حصوات
وانطلاقاً من ذلك وفى يوم السابع من ذى الحجة 1445 هجرياً ندعوه تعالى و نُردد
_"اللهمَّ لكَ أسلمتُ وبكَ آمنتُ وعليكَ توكلتُ وإليكَ أنبتُ وبكَ خاصمتُ أعوذُ بعزَّتِكَ لا إلهَ إلا أنتَ أن تُضِلَّني أنت الحيُّ الذي لا تموتُ والجنُّ والإنسُ يموتونَ"
_ ربنا لا تطوي صفحة هذه الأيام الفضیلة إلا وقد سترت عوراتنا، ومحوت سيئاتنا، وقبلت توبتنا، وفرجت همومنا، واستجبت لدعواتنا، وأصلحت أبنائنا، وبناتنا، وأزواجنا، وغفرت لموتانا، و شفیت مرضانا.
_اللهم اجعلْ في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن يساري نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، وأعظِمْ لي نورًا.
_اللهم اجعل لنا دعوة لا ترد، وبابًا في الجنة لا يُسد، واحشرنا في زمرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ منَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ وأعوذُ بكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ.
اترك تعليق