روى الدارقطني والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما بزيادة: «إِنْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ شَفَاكَ اللهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِشِبَعِكَ أَشْبَعَكَ اللهُ بِهِ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ اللهُ، وَهِيَ هَزَمَةُ جِبْرِيلَ -ضربها برجله فنبع الماء- وَسُقْيَا اللهِ إِسْمَاعِيلَ».
وللشرب من ماء زمزم آداب حددها الدكتور هاني تمام_ أستاذ الفقه المساعد بجامعة الازهر الشريف_ فيما يلي:
-استقبال الكعبة.
-تسمية الله تعالى.
-الشرب على 3 مرات.
-التنفس خارج الإناء 3مرات.
-الشرب حالة الجلوس فهو أفضل من حالة القيام.
-التضلع من ماء زمزم أى الإكثار من شرب ماء زمزم حتى يمتلىء جنبه وأضلاعه،فقد جاء رجل إلى ابن عباس رضى الله عنهما قال:من أين جئت؟قال:من زمزم،فقال: أشربت منها كما ينبغي؟ قال: وكيف؟ قال: إذا شربت منها فاستقبل الكعبة واذكر اسم الله، وتنفس ثلاثا، وتضلع منها، فإذا فرغت فاحمد الله عز وجل، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن آية ما بيننا وبين المنافقين، أنهم لا يتضلعون من زمزم".
-يستحب الإكثار من الدعاء ورش الماء على وجهه وصدره ورأسه فكله بركة.
-يستحب للحاج أن يحمل معه ماء زمزم لبلده ويعطيه لأهله وللمرضى.
اترك تعليق