بينت المملكة العربية السعودية عبر منصة نُسك كيفية _انه يشرع للمسلم الشرب من ماء زمزم عموماً، ويتأكد في حقه عندما ينتهي من طوافه، وقبل أن يبدأ في السعي.
واوضحت ان ماء زمزم أحد مِنن الله على مكة وزوارها، وقد أنعم الله به على إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر عندما تركهم إبراهيم عليه السلام في مكة استجابة لأمر الله له، ثم دعا ربه قائلاً: {رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}.
ولفتت ان الله تعالى أجرى اذلك الماءَ العذبَ من تحت قدمي اسماعيل عليه السلام، ومنحه من الخصائص والمزايا ما لا يدانيه فيه ماء على وجه الأرض، كرامةً لإبراهيم وابنه وزوجه، ومن بعدهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وفى هذا الشأن افادت الافتاء _إذا استطاع الحاج -بعد ركعتي الطواف- الوصول إلى المُلتزَم -وهو المكان الذي بين باب الكعبة والحجر الأسود- فيجوز له أن يضع صدره عليه مادًّا ذراعيه، متعلقًا بأستار الكعبة، ويسأل اللهَ من فضله لنفسه وللمسلمين، ثم يشرب من ماء زمزم قدر طاقته.
اترك تعليق