«بأيِّ منطقٍ تُمتَهَنُ سيرةُ النبي الأكرم، رغم نقل أكثرها شفاهةً بالأسانيد؛ في أُمَّةٍ تحتاط عبرَ تاريخها في النقل والرواية؛ فحفظوا لنا الأشعارَ والأنسابَ بدقَّةٍ لم تبلغها أُمَّةٌ من الأمم وكأنَّ الهدفَ ليس التشكيكَ في المؤلَّفات، وإنَّما التشكيك فيما تحويه سيرة رسولنا الأكرم ﷺ من أحداثٍ ومواقفَ»
من الكلمة الافتتاحية لمعالي الأستاذ الدكتور محمد الضويني - وكيل الأزهر الشريف، في الملتقى الفقهي الخامس لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حول: (منهجية التجديد وانحرافات التشكيك في السيرة النبوية).
اترك تعليق