يعتمد الصيام المتقطع على مبدأ الامتناع الكلي أو الجزيء عن تناول الأطعمة لفترة محددة من الوقت بهدف إدارة الوزن، إذ توفر هذه الحمية عدد من الفوائد، ومنها: فقدان الدهون، وتحسين الصحة، إذ إن الصيام المتقطع أفضل من الأنظمة الغذائية التقليدية التي يتم التحكم فيها بالسعرات الحرارية.
يؤثر النظام الغذائي المتبع بشكل كبير على البشرة، وقد وجد أن الصيام المتقطع له مجموعة من التأثيرات المختلفة ذات تأثير إيجابي على البشرة.
يبرز دور الصيام المتقطع في الحد من ظهور حب الشباب، إذ يُساهم بالتقليل من مستويات السكر بالدم وتحسين حساسية الأنسولين، إذ إن ارتفاع مستويات السكر في الدم يساهم في ارتفاع مستوى الأنسولين في الجسم الذي بدوره يحفز الغدد الدهنية في الجسم لإفراز المزيد من الزهم (Sebum) وهي مادة دهنية صفراء تسد المسام وتُشكل حب الشباب.
يتأثر إنتاج الكولاجين في الجسم بمستويات السكر بالدم، إذ يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تعزيز عملية التحلل الجيلوكوجيني (glycation) مما يزيد من إنتاج مركبات ضارة تتشكل عندما يتحد البروتين أو الدهون مع السكر في مجرى الدم.
يُقلل الصيام المتقطع من معدل السكر في بروتين الجلد؛ لأنه يخفض نسبة السكر بالدم، مما يعزز من إنتاج الكولاجين في البشرة الذي يحافظ على بشرة مشدودة ويقلل من علامات التقدم بالسن والشيخوخة.
إن الجهاز العصبي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالبشرة، إذ إن التعرض للإجهاد الناتج عن التوتر والقلق يسببان إفراز هرمون الكورتيزول الذي يحفز حب الشباب، وتفاقم بعض الحالات الجلدية المرضية، مثل: الأكزيما، والصدفية، والتهاب الجلد الدهني.
إذ إن النظام الغذائي المتوازن وقليل السكر والدهون المتناول يساهم بالتخفيف من نوبات الإجهاد والقلق، مما ينعكس على صحة البشرة.
اترك تعليق