قال العلماء ان الشك فى الدين ناقص من نواقص الايمان و علامة من علامات النفاق فما بالنا بالمُشككين الذين يسعون فى شيوع هذا الفكر بين اهل الايمان لخلع حلته ونشر الفساد فى الارض
وفى هذا السياق _جاء فى التفسير المُيسر لقوله تعالى "وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا" النساء: 143
تبشيراً لحال هؤلاء _ان من يصرف الله قلبه عن الإيمان به والاستمساك بهديه، فلن تجد له طريقًا إلى الهداية واليقين.
ويُذكر ان دار الافتاء المصرية قد حذرت من الشك والجدال فى الدين و القرآن الكريم
ونصحت من أتباع اهل الهوى والمُجادلة والتشكيك فى فى دين الله تعالى قائلة _"وكن من الذين قال الله عز وجل فيهم
"وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا" الفرقان: 63
وقال العلماء "ان القرآن الكريم هو المصدر الاول والرئيسى للتشريع فى الاسلام وقد ابان بما لا يدع للشك عن مكانة السنة النبوية ومنزلتها فى ايات تُتلى الى يوم القيامة" منها قوله تعالى
" فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"
"سورة النساء: 65
اترك تعليق