أفاد مركز الأزهر العالمي للفتوى بأن صيام ست من شوال يعوِّضُ النّقصَ الذي حصل في صيام فريضة رمضان، ويجبر خلله، فكما أن صلاة النافلة تجبر نقص الفريضة فكذلك صوم النافلة.
استند الأزهر للفتوى إلى حديث عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ». [أخرجه الترمذي].
وعن فضل صيام ستة أيام من شوال،أشار الدكتور هاني تمام_أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر_إلى أن الحسنة بعشر أمثالها ، وشهر رمضان بعشرة أشهر ، ومن صام ستة أيام من شوال كان كصيام شهرين وبهذا كأن الإنسان صام السنة كلها. وهذا يدل على فضل صيام هذه الأيام وثوابها الكبير.
اترك تعليق