فى ختام شهر الصيام واستقبالنا لعيد الفطر المبارك،بينت دار الإفتاء المصرية أنه يسن إحياء ليلة العيد بالعبادة من ذكر أو صلاة أو غير ذلك من العبادات، لا سيما صلاة التسابيح لفضلها؛ لحديث: «مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ» أخرجه ابن ماجه والمراد بموت القلوب شغفها بحب الدنيا، وقيل الكفر، وقيل الفزع يوم القيامة.
وأشارت إلى أنه يحصل الإحياء بمعظم الليل وقيل بساعة منه، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بصلاة العشاء جماعة والعزم على صلاة الصبح جماعة، والدعاء فيهما.
وعن فضل تلك الليلة نستشهد بقول الإمام الشافعي رحمه الله : بلغنا أن الدعاء يستجاب في خمس ليال : في ليلة الجمعة ، وليلة الأضحى ، و ليلة الفطر ، وأول ليلة من رجب ، وليلة النصف من شعبان .
اترك تعليق