يُساعد موقع "الجمهورية اون لاين" القارئ فى رحلة تيسير فهم مقاصد القرآن الكريم بأبراز الدُعاء الذى جاءت به كل سورة من سور كتاب الله تعالى
يأتى هذا لاهمية تلك العبادة التى حث عليها المولى عز وجل فقال "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" غافر: 60
وكذلك لان الدعاء احد مفاتيح الرحمة الالهية وسلامة الروح واحد اسباب النجاة من المحن والابتلاءات فى الحياة
ونُسقط الضوء اليوم على ادعية سورة يونس وهى احد السبع الطوال فى القرآن "البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والانعام والاعراف "
وسورة يونس هى السورة العاشرة فى ترتيب المُصحف وعدد اياتها 109 اية وهى سورة مكية
وتحمل السورة اسم نبى الله يونس عليه السلام وليس لها اسماءُ اخرى
وقد انفردت تلك السورة بهذا الاسم لكونها انفردت بذكر كرامة وخصوصية لقوم يونس عليه السلام وهى انهم امنوا بعد ان توعدهم بنزول العذاب حيث عفا عنهم المولى عز وجل
فقد قال الله تعالى فيهم فى نفس السورة " فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ" سورة يونس: 98
وفى فضل السورة وهى احد السبع الطوال ورد قول النبى صل الله عليه وسلم "مَن أخَذ السَّبْعَ الأُولَ من القرآن، فهو حَبرٌ"
وكذلك قوله " أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطّوالَ ، و أُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئِينَ ، و أُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، و فُضِّلْتُ بالمفَصَّلِ"
ومن الدعاء وهو احد مفاتيح الرحمة فى سورة يونس التالى
_"عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"85
_ "وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ "86
اترك تعليق