يوضح الأستاذ الدكتور محمد وردانى استاذ الإعلام بجامعة الأزهر ومدير المركز الإعلامي بمجمع البحوث الإسلامية السبيل إلى رقة القلب وانكساره، فلا يكون ذلك إلا بتشخيص دائه وعلته، والعزم على قلعها من القلب واجتثاثها، وإحلال الدواء والعلاج مكانها وقال رجل للحسن يا أبا سعيد ! أشكو إليك قسوة قلبي قال : أدنه من الذكر ! .
وعن أبي سليمان : أفضل الأعمال خلاف هوى النفس وقال : لكل شيء علم ، وعلم الخذلان ترك البكاء ، ولكل شيء صدأ ، وصدأ القلب الشبع .
وعن ابن أبي الحواري : سمعت أبا سليمان يقول : أصل كل خير الخوف من الدنيا ، ومفتاح الدنيا الشبع ، ومفتاح الآخرة الجوع .
ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، فجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء، فإذا ترك صدأ، فإذا ذكره جلاه .
اترك تعليق