أكد الدكتور علي جمعة_المفتي السابق_إن الشقق التمليك والأراضي ليس عليها شيء من الزكاة،لافتا إلى أنها تكون فى النقدين و الزروع والثمار والأنعام أو الماشية واختلفوا فى عسل النحل والزيتون.
أشار فضيلته إلى أنه لم يقل أحد أن هناك زكاة على كل ملك فهذه أموال،فمن لديه ألماظ فليس عليه زكاة أم إذا كان يملك جنيهات ذهب فعليه زكاة لأنها من النقدين رغم أن الألماظ أغلى من الذهب.
تابع المفتي السابق:فالقضية ليست فى الغلو أو الرخص بل أن الله تعالى عيّن أشياء تصلح أن نواسي بها الفقير وتُغني حاله ولم يجعل هناك أشياء من الملك وهى غير قابلة للتقسيم ولا جاهزة لهذا الإغناء لم يجعل فيها زكاة تخفيفا من عنده سبحانه وتعالى.
فالشقة أو الأرض ولا السيارة عليها زكاة فالزكاة على المدخر من المال.
اترك تعليق