بينت الافتاء انه اذا قام المرء الى الصلاة فيُستحب ان يضع سُترة امامه اذا خشى مرورَ أحدٍ بين يديه أثناء تأديته الصلاة
فإنْ أَمِنَ عَدَمَ مرورِ أحدٍ بين يديه أثناء صلاته فإنَّ له أنْ يصلي مِن غير اتخاذ سُترة، ولا إثم عليه في ذلك ولا حرج كما سبق بيانه.
وقال اهل العلم فى حكمة السترة فى الصلاة ان الحكمة في السترة كف البصر عما وراءها ومنع من يجتاز بقربه كما انها تمكنه من الخشوع في أفعال الصلاة
وفى هذا السياق قالت واعظة وزارة الاوقاف ايناس الخطيب_ ان من السنن المؤكدة اتخاذ سترة عند الصلاة وهى ان يصلى المسلم ويكون امامه شئ مرتفع عن الارض كجدار او كرسى او علبة مناديل او حتى زجاجة ماء
واستندت فى ذلك على قول النبى صل الله عليه وسلم "إذا صلَّى أحدُكم إلى سُترةٍ ، فليدنُ منها لا يقطعِ الشَّيطانُ عليهِ صلاتَه"
والسترة تكون فى الفريضة والنافلة والسفر والحضر ولمن يصلى منفرداً او اماما مؤكدة ان المأموم ليس له ان يصلى لستره لان سترة الامام سترة للمأموم
واوضحت انه ليس لا حد ان يمر بين المصلى وسترته ولفتت الى ان المسافة بين المصلى وسترته تكون بالمقدار الكافى لقيام المصلى وركوعه وسجوده
اترك تعليق