اصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس حكمها بمعاقبة طالب بالحبس سنة مع الشغل وإلزامه المصاريف الجنائية وذلك بتهمة هتك عرض زميلته في القطامية.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي وعضوية المستشارين عمرو علي كساب و أحمد رضوان أبازيد وأمانة سر محمد طه
تبدأ احداث الواقعة عندما توجة والد طالبة الى قسم الشرطة لتقديم بلاغ عن تغيب نجلته عن منزلها، حيث فوجئ باتصال من ابنه يخبره فيه تغيب نجلته عن المنزل.
وبعد جمع المعلومات والتحريات تبين قيام المتهم "صلاح الدين.ا" بهتك عرض الطفلة "شهد.س" -لم تتجاوز من العمر 18 سنة- بغير قوة أو تهديد بأن عاشرها معاشرة الأزواج، وذلك بالتحريض الواقع من والد المتهم "امام .م " لإرغام أهليتها على تزويجها لابنه.
أوضح أمر الإحالة أن المتهم التقى المجني عليها في مدرسة التكنولوجيا التطبيقية قبل سنتين من الواقعة، ونشأت بينهما علاقة عاطفية في القطامية تطورت بمرور الوقت حتى اكتشفت والدتها أمر هذه العلاقة أثناء تحدثها معه هاتفيا فدبت الخلافات بينها وأسرتها وتصاعدت وتيرة الأحداث ما حدا بالمتهم أن يطلب من ذويها التقدم إليهم لخطبتها إلا أن طلبه قوبل بالرفض لحداثة سنهما ونظرا لرغبتهما الزواج من بعضهما فقد هداهما تفكيرهما إلى أن يقوم المتهم بمواقعتها جنسيا لحمل أهلها على الرضوخ لرغبتهما وعدم تزويجها بآخر واتفق على إتمام ذلك بشقته في منطقة المحمودية بالقطامية وتقابلا حسب الموعد المتفق بينهما وقام المتهم بمعاشرتها معاشرة الأزواج برضاها بغير قوة أو تهديد.
وكشفت شهادة المجني عليها أنها تعرفت على المتهم "صلاح الدين" في القطامية قبل سنتين من الواقعة كونه زميلها دراسياً بالمدرسة، ثم نشأت علاقة حب بينهما حتى سمعتها والدتها وهي تتحدث معه هاتفياً، وعندئذ حاول المتهم التقدم إلى أهلها لخطبتها، لكن أسرتها رفضت مطلبه وأثارت معها المشاكل، ورغبة في حمل أهلها على الانصياع لمرادهما وعدم تزويجها لشخص آخر، فقد اتفقنا على أن تلتقيه في شقته وعاشرها معاشرة الأزواج برضاء تام منها، وتكرر ذلك نحو 5 مرات خلال الشهرين السابقين حتى استقرا على أن تهرب معه من كنف أهلها، وسمحت والدة المتهم لهما بالإقامة في شقة، ولكن بعد مرور يومين تم ضبطهما بمعرفة رجال الشرطة.
اترك تعليق