يختتم غدا الخميس "البرنامج التوعوي حول الشئون الإدارية والمالية والقانونية بقطاع التعليم" والذي تم تنظيمه لاعضاء الدفعة الأولى من خريجى المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة"؛ والذي امتد علي مدار اسبوع كامل.
وتبدأ مديريات التربية والتعليم علي مستوي الجمهورية توزيع الدفعه الاولي من هذه القيادات التعليمية الشابة علي المدارس التابعة للادارت التعليمية التي ينتمون اليها وذلك للاستفادة مما تعلموه علي مدار ست شهور كاملة في الدورات التدريبية التي خضعوا لها في احدي المؤسسات العسكرية ..
اكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم في تصريحات خاصة للمساء الاسبوعية انه استقبل القيادات الشابة واجري معهم حوارا مفتوحا في بداية إطلاق "البرنامج التوعوي حول الشئون الإدارية والمالية والقانونية بقطاع التعليم"
وقال ان خريجي الدفعة الاولي من المبادرة الرئاسية هم نواة إحداث التطوير المنشود في إدارة المدارس
المصرية بنوعياتها ومراحلها المختلفة حيث علي عاتقهمم سئولية كبيرة ..
اضاف ان الوزارة ستقدم لهم كل سبل الدعم اللازم لتحقيق الهدف المنشود وضمان نجاح مهمتهم حيث نثق تماما في قدرتهم على تحويل المدارس التي ستسند لهم ادارتها الي نماذج مضيئة.
اشار الوزير الدكتور الي أن وزارة التربية والتعليم حرصت على تلقي هؤلاء الشباب هذا البرنامج التوعوي لتسليحهم و توعيتهم بمختلف الشئون الإدارية والمالية والقانونية المتعلقة بالوزارة والمديريات والإدارات التعليمية والقطاع التعليمي ككل والمطلوب منهم استثمار هذه الفرصة وإثبات وجودهم ونجاحهم والانخراط بالمدارس لإحداث نقلة نوعية في مختلف مدارس مصر باعتبارهم باكورة التغيير المنشود في إدارة المدارس والارتقاء بأدائها.
تناول اللقاء التوعوي علي مدي اسبوعا التعرف علي إنجازات قطاع التعليم قبل الجامعى على مدار السنوات الماضية و المحاور الاستراتيجية لتطوير هذا القطاع الحيوي وتطوير المبانى المدرسية وجودتها وتجهيزها تكنولوجيا ..
و استعرض المحاضرون خطوات تطوير المناهج التعليمية سواء فيما يتعلق بالتعليم العام أو التعليم الفنى، وتعزيز المحتوى الرقمى، وتطوير نظم التقييم، وتنفيذ الأنشطة الطلابية، والاهتمام بالمعلم والتنمية المهنية المستدامة للمعلمين والإداريين..
وشدد المحاضرون على اهمية دور المديرين الجدد في التوعية بما تبذله الدولة المصرية من جهود كبيرة لتطوير التعليم و أن ملف التعليم يمثل قضية أمن قومي ولهذا حرصت القيادة السياسية على وضع هذا الملف على رأس أولوياتها إيمانا منها بأن بناء الإنسان هو أساس تحقيق التنمية والتقدم.
من جانبهم عقد عدد من مديري المديريات التعليمية بالمحافظات لقاءات مماثلة مع اعضاء الدفعة الاولي من المبادرة الرئاسية لاعداد الف مدير مدرسة حيث اكدوا أهمية دور هؤلاء المديرين الشباب المنتظرين في توعية الطلاب بالقضايا الأساسية للدولة المصرية و على رأسها تنمية الولاء والانتماء وممارسة الحقوق والمواطنة و الأمن المائي والبيئي والتغيرات المناخية التي يجب أن يكون الطلاب على دراية كافية بها وما ينجم عنها من تحديات، بالإضافة إلى ضرورة تعريفهم بما تقوم به الدولة من مشروعات قومية في مختلف القطاعات في مختلف أنحاء الدولة.
وخلال لقاءاتهم اكد مديرو المديريات علي عدد من النقاط المهمة التي يجب التزام القيادات الشابة بها وفي مقدمتها الاهتمام بتوعية النشء بقيمة المواطنة و بث روح الولاء والانتماء من خلال نشر الإيجابيات دائماً ..و تثقيف الطلاب بأهمية المشروعات القومية التي تتم علي أرض الواقع وتوضيح مدى أهميتها الي جانب التفاعل والتعاون المستمر مع أولياء الأمور لحل مشكلات الطلاب والطالبات
وشددوا علي اهمية تحقيق التوافق والتعاون بين عناصر المنظومة التعليمية و العمل بروح الفريق الواحد باعتبار ذلك أهم مقومات النجاح. كما شددوا علي اهمية العمل الميداني على أرض الواقع، وخارج المكاتب ومتابعة المعلمين والطلاب.
واستشراف المستقبل من خلال توقع الاحتياجات اللازمة لكل مرحلة والتوقع والاستعداد لها والإلمام باللوائح والقوانين المنظمة للعم
واوضحوا انه لابد من وجود خطة عمل وخطة بديلة يمكن اللجوء إليها وقت الحاجة واهمية تقييم الذات كل فترة لمحاولة الوضول إلى الرضا من خلال محاسبة النفس عن العمل ومعرفة جوانب القصور مؤكدين أن بداية النجاح في العمل هو تحديد اوجه الخلل، والتشخيص الصحيح للمشكلات لوضع خطط العلاج اللازمة و محاولة إيجاد حلول غير تقليدية للمشاكل.
اترك تعليق