قال الشيخ محمد عبد العظيم الأزهري _عضو لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف_أن هناك علامات لسكرات الموت والتى حددها فيما يلي:
١- يرى المحتضر ملك الموت يقف أمامه فإذا كان من أهل الإيمان، فإنه يرى هذا الملك بأحسن صورة كما يرى الملائكة يحملون أكفانا من الجنة فيقترب ملك الموت منه ويجلس عند رأسه ويقول له: يا فلان أبشر برضى الله عليك، فيرى منزلته في الجنة؛أما إذا كان المحتضر من أهل الشقاء فإنه يرى عكس ذلك.
٢- ينهار المحتضِر عند رؤية ملك الموت ويفقد الوعي ويستسلم لليقين، ويحصل له غثيان ولا يستطيع الكلام؛فهو يسمع ولا يستطيع أن يتكلم، كما أنه يرى ولا يستطيع أن يعبر عما يرى إذ تبدأ أجهزة جسده بالتوقف عن العمل.
٣- تحصل اضطرابات بقلبه وعدم انتظام بضرباته فيصحو أحيانًا وأحيانًا يذهب في غيبوبة
٤- يَشخُصُ بصره نحو السماء ويبدأ شخوص بصره بالتوقف والثبات
٥- يبدأ جسده بالبرود فأول ما تبرد قدماه، ثم باقي الجسد.
٦- يرتخي فكّه السفليّ بسبب ارتخاء عضلات الوجه
٧- تلتفّ ساقه اليمنى على ساقه اليسرى.
٨- يبدأ جسده بالتيبس شيئًا فشيئًا حتى يتحول إلى جثة هامدة
من جانبها بينت الإفتاء المصرية أن تلقين الميت بعد الدفن سنة نبوية شريفة؛ فعن أبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا مَاتَ أَحَدٌ مِنْ إِخْوَانِكُمْ، فَسَوَّيْتُمُ التُّرَابَ عَلَى قَبْرِهِ، فَلْيَقُمْ أَحَدُكُمْ عَلَى رَأْسِ قَبْرِهِ، ثُمَّ ليَقُلْ: يَا فُلَان بْنَ فُلَانَةَ. فَإِنَّهُ يَقُولُ: أَرْشِدْنَا رَحِمَكَ اللهُ، وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ، فَلْيَقُلْ: اذْكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّكَ رَضِيتَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، فَإِنَّ مُنْكَرًا وَنَكِيرًا يَأْخُذُ وَاحِدٌ مِنْهُمْا بِيَدِ صَاحِبِهِ وَيَقُولُ: انْطَلِقْ بِنَا مَا نَقْعُدُ عِنْدَ مَنْ قَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ، فَيَكُونُ اللهُ حَجِيجَهُ دُونَهُمَا» رواه الطبراني.
اترك تعليق