كتبت - ماجدة عطية قال فادى يوسف مؤسس ائتلاف اقباط مصر عن لقاء الرئيس بالبابا تواضروس: "أعتقد أن اللقاء جاء متأخرا لكن كان لابد منه نتيجة للاحتقان الذى حدث فى الشارع القبطى بسبب تزايد أعمال العنف الطائفى دون وجود ردع حقيقى وتنفيذ دولة القانون"._x000D_
_x000D_
أضاف "فادى": "أنا أؤيد أن تلك الامور التى تحدث فى المنيا وغيرها من أحداث طائفية يجب ان تعالج عبر القنوات الشرعية فى الدولة، ولا يمكن إنكار ان مسؤلية الدولة للاسف مخجلة فى معالجتها للشأن القبطى، وبالاخص ما يحدث فى صعيد مصر، وبالتالى أولى بها تصحيح مسار اتجاه المواطنين على حد سواء، وبالاخص التدخل الأمنى الذى ياتى متأخر ومتعمد ذلك بعد أن يتكبد الاقباط أرواحهم وممتلكاتهم لكى تعطى الدولة درس لهم بعد رفضهم لما حدث لسيدة المنيا، وبرغم ما يتكرر وما يحدث ليس فقط يوميا بل أكثر من مرة فى اليوم الواحد"._x000D_
_x000D_
أشار إلى أن تلك الأحداث تكسر هيبة الدولة وتسقط القانون، ولكن الامر أصبح محبوب للنظام أن يصيح الاقباط ولا مجيب._x000D_
_x000D_
أكد فادي أن العلاج يكمن فى التدخل الأمنى والاجتماعى الفورى لاقتلاع جزور الفتن الطائفية المشتعلة والمتصاعدة بمصر كافة وفى المنيا خاصة، واعتقد ان ما يحدث فى المنيا وبنى سويف أمور مفتعلة لتعطيل مشروع قانون بناء الكنائس الذى يقدم حاليا فى البرلمان_x000D_
وعلى الدولة ان تقف حائط صد لمثل هولاء الذين يعرقلون دولة المواطنة._x000D_
_x000D_
وننتظر جميعا تفعيل دولة القانون والمواطنة وأن تخرج من عباءة الخطابات إلى واقع ملموس على الارض._x000D_
_x000D_
_x000D_
_x000D_
_x000D_
_x000D_
_x000D_
اترك تعليق